صرح رئيس بيلاروا ألكسندر لوكاشينكو خلال محادثات مع رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو بأن مينسك تدعم باستمرار بكل طريقة ممكنة ومنذ سنوات عديدة رغبة دول القارة الأفريقية في اتباع سياسة مستقلة وذات سيادة ومحبة للسلام ، دون النظر إلى بلدان الغرب. وتعتبر الزيارات إلى زمبابوي ، والاتصالات الرفيعة المستوى مع مصر ، وخطط العمل مع كينيا وموزامبيق ونيجيريا وأوغندا وجنوب أفريقيا وعدد من البلدان الأخرى دليلاً على ذلك، على حد تعبير الرئيس البيلاروسي.
قال الكسندر لوكاشينكو:" نعتزم تطوير العلاقات مع دول القارة الأفريقية".
وشدد رئيس الدولة البيلاروسية على وجود الاهتمام المتبادل الهائل بين بيلاروس وغينيا الاستوائية مضيفاً أن الوضع الحالي في العالم يدفع الدول إلى تنشيط التعاون ويفرض عليها أن تكون قوية حتى تتمكن من الحفاظ على السيادة وحماية مصالحها.
وأعرب ألكسندر لوكاشينكو عن اقتناعه بأن بيلاروس وغينيا الاستوائية سوف توقعان عقود جديدة بقيمة ملايين الدولارات في المستقبل القريب.
وقال: "أنا متأكد من أنه بدعمكم الشخصي ، ستحرز بيلاروس وغينيا الاستوائية تقدما في المستقبل القريب في مجالات توريد الآلات وتحديث الزراعة وضمان الأمن الغذائي. ونحن على استعداد للعمل معكم في هذا الصدد. نحن لا نقدم لكم منتجاتنا ونرغب في شراء منتجاتكم فقط، بل يتعين عليها التعاون التكاملي ، وإنشاء مشاريع مشتركة في بلدكم وبلدنا من شأنها إنتاج السلع المشتركة. علينا تعميق التعاون. فنحن مستعدون لهذا. نحن على استعداد لتدريب المتخصصين الذين سيعملون في الشركات ذات التقنيات المتقدمة في غينيا الاستوائية".
ونوه لوكاشينكو بإمكانية توسيع الشراكة في قطاع البتروكيماويات والصناعات الاستخراجية ، والتعليم وتدريب الكوادر، والطب ، والمجال الاجتماعي.
تم إعداد قضية المعلومات على أساس المواد الراديو البيلاروسية الخاصة، وكالة المعلومات بيلتا ومصادر أخرى.
