أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو أن الغرب يعد سيناريو لتغيير السلطة بالقوة في بيلاروسيا، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بذلك.
وقال لوكاشينكو، أثناء لقائه مع المشاركين في الاجتماع 52 لمجلس رؤساء وكالات الأمن والخدمات الخاصة في رابطة الدول المستقلة في مينسك، إن "الغرب يدبر سيناريو عنيف للإطاحة بالحكومة في بيلاروس"، مضيفًا: "نحن نرى هذا، ولن نسمح بحدوث ذلك".
واتهم لوكاشينكو "الغرب بتدريب جماعات مسلحة في ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا لإرسالها إلى مينسك".
وتابع: "توفر ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا للأسف، ساحة تدريب للجماعات المسلحة وتحاول خلق خلايا متطرفة كامنة في بلادنا"، مشيرًا أن بلاده لديها أدلة جديدة على ذلك.
وكان الرئيس البيلاروسي أعلن أن العملية الروسية الخاصة لو لم تبدأ في فبراير/ شباط 2022، لكان الصدام مع أوكرانيا سيحدث لاحقًا، لكن في ظل ظروف أسوأ لموسكو ومينسك.
وقال لوكاشينكو للصحفيين: "حقيقة الصدام مع أوكرانيا لو لم يحدث في 22 فبراير، لكان قد حدث لاحقًا، ولكن في ظروف أسوأ لروسيا ولبيلاروسيا، لقد منعت العملية الخاصة تطوير هذه الأحداث".
وأوضح الزعيم البيلاروسي أنها حرب بين روسيا والعالم الغربي.
وشدد لوكاشينكو على أن روسيا وبيلاروس تقاتلان الآن من أجل عالم متعدد الأقطاب، وهذا في مصلحة الجميع - الصين والهند والعالم العربي ودول أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
تم إعداد قضية المعلومات على أساس المواد الراديو البيلاروسية الخاصة، وكالة المعلومات بيلتا ومصادر أخرى.
