أجرى وزير الخارجية البيلاروسي سيرجي ألينيك، على هامش الاجتماع الوزاري لمكتب التنسيق لحركة عدم الانحياز في باكو ، محادثات مع نظرائه من 14 دولة هي: أذربيجان وأوغندا وقطر وتركيا والهند والجزائر والكويت وفنزويلا والمملكة العربية السعودية وكوبا وجنوب إفريقيا وسوريا وإيران وفلسطين.
وتمحورت المحادثات التي أجراها ألينيك مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر ، سلطان بن سعد المريحي ، حول الوضع في المنطقة، حيث أكد الجانبان أهمية وقف إراقة الدماء الاتباع بطرق سلمية لتسوية النزاعات الإقليمية والعالمية.
وركز الاجتماع عُقد بين وزير خارجية بيلاروس ونظيره الجزائري أحمد عطاف على توسيع الإطار القانوني الثنائي ، وتطوير التعاون في مجال الزراعة ، بما في ذلك إصدار الشهادات للألبان البيلاروسية في الجزائر ، والإمدادات الغذائية، فضلاً عن التكامل الصناعي. وخلال لاجتماع حدد الجانبان سبل ملموسة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في اجتماع مع نظيره البيلاروسي اهتمام بلاده بإعادة تنشيط التعاون الثنائي. وتناول الاجتماع مسائل متعلقة بالتعاون الاستثماري االهادف إلى تنفيذ مشاريع ذات أهمية اجتماعية في جمهورية بيلاروس. كما ناقش الجانبان تطور الأوضاع اقليمياً وعالمياً، وتطرقا إلى امكانية مشاركة بيلاروس في برنامج الأمن الغذائي الكويتي.
وأشار نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية وليد الخريجي خلال اجتماعه مع سيرجي ألينيك إلى المشاكل العميقة التي تعاني منها الأمن الدولي مشدداً على ضرورة إيجاد طرق للتعايش السلمي بين جميع اللاعبين على الساحة الدولية. وفي هذا السياق ، أشاد بالدور الإيجابي الذي تلعبه بيلاروس في المنطقة. كما تطرق الجانبان إلى التسهيلات المتبادلة للمواطنين في الحصول على التأشيرات.
و من جهة أخرى، شمل الاجتماع بين ألينيك ووزير الخارجية والمغتربين في سوريا ، فيصل المقداد مناقشة خطوات لازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس وزراء بيلاروس إلى دمشق في نوفمبر 2022 ، إلى جانب القضايا العالمية ، والأوضاع في الشرق الأوسط والتعاون الإنساني.
هذا، وناقش وزير خارجية بيلاروس مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط والتعاون الثنائي بين البلدين والتفاعل بينهما في المنظمات الدولية. وأعرب الجانب البيلاروسي عن دعمه للجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في الضفة الغربية لنهر الأردن وفي قطاع غزة ، وكذلك لإيجاد سبل سلمية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
تم إعداد قضية المعلومات على أساس المواد الراديو البيلاروسية الخاصة، وكالة المعلومات بيلتا ومصادر أخرى.
